عن المدارس

تأسست «مدارس منارات القصيم» عام 1413هـ، وهي تقع في بريدة، وتسعى المدرسة لتوفير مؤسسة تعليمية على أساس من أحدث الأساليب التعليمية والتربوية، إضافة إلى أحدث الوسائل التي تضمن للمنظومة التعليمية نجاحًا يحقق نهضة المجتمع، ويقوم بتخريج أجيال متسلحة بالعلم في تطلعها نحو القادم من مستقبلها. وتحمل مدارس المنارات رؤية تعليمية لا تركز فقط على جوانب التحصيل المعرفي فقط، وإنما تحمل جوانب أخرى، فإلى جانب السعي لرفع مستوى التحصيل المعرفي لدى الطلاب من خلال كفاءات من المعلمين والمعلمات ومناهج وأساليب تعلم معدة بعناية تضمن تحقيق هذا الهدف بنجاح وتفوق، فإنها تهتم كذلك بجانب السلوك لدى الطلاب، فتسعى لتخريج طلاب على مستوى أخلاقي مأمول، ويحملون إحساسًا بالانتماء إلى مجتمعهم ومن ثم يسعون لتحسينه. وتضم المدارس قسمين للبنين والبنات وتشمل أربعة مراحل دراسية، وهي: تمهيدي – ابتدائي – متوسط – ثانوي.

 

الرؤية:

تنطلق المدارس من رؤية قوامها تسليم بمكانة الإنسان وأهميته في خلق واقعه وتغييره إلى الأفضل فهو العنصر الفاعل في هذا، لذا تسعى المدارس إلى الإسهام في بناء الإنسان من خلال تقديم منظومة تعليمية تضمن تخريج أجيال تكون فاعلة في مجتمعها ومحققة لذاتها.

 

الرسالة:

تحمل المدرسة بقسميها للبنين والبنات رسالة تعليمية مبنية على تطلع نحو المستقبل قوامه تسليم بأن التعليم الجيد هو قوام أي مجتمع ناهض، ومن ثم تقدم المدارس خدمة تعليمية ذات مستوى عال لطلابنا وطالباتنا، بغية تحقيق رسالتها من جهة، وبغية تحقيق تطلعات أولياء الأمور وتلبية طموحاتهم في تربية وتعليم أبنائهم وبناتهم.

تقدم المدارس خدمة تعليمية مميزة ممثلة في منظومة تعليمية مكونة من أفضل الكوادر التعليمية المتخصصة من معلمين ومعلمات مدربين بعناية لتحقيق غاية العملية التعليمية، وكذلك المرافق التعليمية التي تسهل عملية التعلم، وترفع مستوى الطلاب. وتنطلق المدارس من نقطة مفادها أن صلاح العملية التعليمية مبني على ثلاثة محاور، وهي الطالب والمدرسة وأولياء الأمور، ولهذا تحرص المدرسة على التواصل الدائم مع أولياء الأمور، بهدف تحقيق طموحاتهم في تعليم أبنائهم.

 

الأهداف:

تهدف المدرسة إلى تخريج أجيال متعاقبة من أبنائنا وبناتنا ليصبحوا خير ممثلٍ لدينهم وأمتهم، ويأخذون مجتمعهم إلى تقدمه ورفعته، وذلك من خلال المناهج التعليمية ذات المستوى الرفيع، إضافة إلى الكوادر التعليمية عالية الكفاءة.

تهدف المدارس كذلك إلى تهيئة الطلاب بشكل كامل للالتحاق بمراحل التعليم التعليم العالي وذلك من خلال مناهج وأساليب تعليمية تخدم رؤية المدرسة في خلق أجيال ذات كفاءة، وذات قدرات ومهارات متنوعة.

تحرص مدارس الغد على استبقاء الطلاب في بيئة ومحيط آمن ودافع على التعلم، فتهتم بعملية التوجيه والإرشاد الطلابي اهتمامًا كبيرًا، وتساهم في التغلب على المشاكل التي تواجه الطلاب في مسيرتهم التعليمية من خلال: تقديم حلول فاعلة للتغلب على المشكلات التي تنشأ خلال العملية التعليمية، مساعدة الطلاب في مشاكلهم الخاصة لضمان قدرتهم على التحصيل المعرفي وذلك من خلال التوجيه الدائم الطلاب نفسيًا ومعنويًا. وكذلك الحرص على إيجاد صلات وثيقة بين المدرسة والأهل لضمان أفضل مستوى للطلاب، كما تقوم المدارس بخلق بيئة مدرسية مناسبة تحفز قدرات الطلاب الإبداعية.

 

المرافق التعليمية:

 

تنطلق الرؤية التعليمية لمدارس المنارات من المواكبة لكل ما هو جديد في عالم الوسائل التعليمية، ومن ثم تشتمل المدارس على مجموعة كبيرة من المختبرات والمعامل الخاصة بالمواد العلمية، وذلك بهدف تقريب الطلاب أكثر إلى ما يدرسونه بشكل نظري، فيتحقق لهم تعلم تجريبي ملامس للعيان، كما هو الحال في أكبر المؤسسات التعليمية في هذه المراحل.

إلى جانب هذا تشتمل المدارس على معامل لتعلم اللغة تضمن أسلوبًا أسهل وأكثر فاعلية في تعلم اللغة. إلى جانب ذلك تشتمل المدارس على صالات وملاعب يتم بها تنظيم فعاليات رياضية تحقق للطلاب صحتهم الجسدية. كما تضم مكتبات بها كتب ومراجع في شتى المعارف بما يحقق للطلاب مستوى ثقافي رفيع إلى جانب المستوى العلمي. إضافة إلى معامل الحاسب، التي تسهل على الطالب الاطلاع على كل وسائل المعرفة.